اجتمع، يوم أمس الاثنين 09 شتنبر 2013، أزيد من 70 أستاذة وأستاذا التابعين للتنسيقية المحلية لأساتذة سد الخصاص – فرع تنغير في وقفة احتجاجية أمام مقر النيابة الإقليمية للتعليم، وساندهم في وقفتهم ممثل عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل. بعد رفع شعارات نارية معبِّرة عن الفساد الذي ينخر قطاع التعليم في المغرب، وبعد كلمة رسمية لممثل التنسيقية التي بين فيها سياق هذا الحِراك، فُتح المجالُ لباقي الأساتذة لإبداء آرائهم في مداخلاتهم، فأكد الجميع تشبثهم بحقهم « العادل والمشروع، المتمثل في تسوية وضعيتهم الإدارية والمالية والقانونية »، وأنهم « سيقاطعون امتحان ولوج مراكز التربية والتكوين في حال قررت التنسيقية الوطنية ذلك، وأنهم ملتزمون مبدئياً بقرارات هذه التنسيقية الوطنية ما داموا جزءاً منها »، كما « أكدوا استعدادهم الدخول في أشكال نضالية تصعيدية في حالة استمرت سياسة الآذان الصماء « التي ينهجها النائب الإقليمي للتعليم الذي رفض الحوار معهم أكثر من مرة »، وأن هذه الأشكال سيتشهد اعتصامات مفتوحة واقتحامات لمقر النيابة الإقليمية للتعليم، والمحارق على نهج البوعزيزي ».
وبعد استدعاء النائب الإقليمي للجنة الحوار، وجلوسه معه قرابة النصف ساعة، أكد بعض أعضاء اللجنة « أنَّ أول حوار تجريه التنسيقية المحلية لأساتذة سد الخصاص مع النائب الإقليمي الجديد بتنغير لا تبشر بأي خير ». فقررت التنسيقية « خوض اعتصام مفتوح ابتداءً من يوم غد الأربعاء 11 شتنبر 2013″، ودعت جميع الأساتذة المنخرطين فيها « إلى التحلي بمسؤوليتهم التاريخية ».
سليمان محمود
وبعد استدعاء النائب الإقليمي للجنة الحوار، وجلوسه معه قرابة النصف ساعة، أكد بعض أعضاء اللجنة « أنَّ أول حوار تجريه التنسيقية المحلية لأساتذة سد الخصاص مع النائب الإقليمي الجديد بتنغير لا تبشر بأي خير ». فقررت التنسيقية « خوض اعتصام مفتوح ابتداءً من يوم غد الأربعاء 11 شتنبر 2013″، ودعت جميع الأساتذة المنخرطين فيها « إلى التحلي بمسؤوليتهم التاريخية ».
سليمان محمود