twt test

موقع التربية والتعليم

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

التعليم بالجديدة:فائض مهول وخصاص بالوسط الحضري


Sebbar Mohammed
 عادة ما يسبق كل دخول مدرسي تطلعات و تنبؤات تبعث على القلق والتخوف من تحقيق انطلاقة سليمة وعادية ، فالموسم الدراسي لهذه السنة 2013/2014 سبقته قرارات شجاعة و جريئة للسيد محمد الوفا وزير التربية الوطنية ، جاءت لضبط الإختلالات و إقرار توازن بين المؤسسات التعليمية و كذا من أجل إرجاع المصداقية التي كانت مفقودة في المدرسة العمومية …. فالدخول المدرسي بالجديدة ألزم الفاعلين والشركاء في هذا القطاع الحيوي ، بضرورة التعاون من أجل التدبير الجيد للموارد والطاقات المتوفرة والمتاحة ، مع تحديد ما هو أولوي وأساسي لضمان دخول مدرسي في مستوى تطلعات المجتمع المغربي . وفي هذا الإطار قام السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتكليف لجان نيابية لتتبع الدخول المدرسي ، العملية التي تمت بشكل آلي من خلال زيارات ميدانية لتتبع تنزيل القرارات الوزارية ، للوقوف على مدى تطبيقها ، هذا بعد أن عرف هذا الموسم 2013/2014 البث في جل إجراءات الحركات الانتقالية والتعيينات الجديدة، عمليات تدخل في إطار الترتيبات والإجراءات المتخذة من طرف مصالح النيابة ، لضمان دخول مدرسي مستقر، تماشيا مع إستراتيجية الوزارة في هذا الشأن ، كما قدم السيد النائب توضيحات و توجيهات للسادة مدراء المؤسسات التعليمية ، على مستوى تحسين تدبير الزمن المدرسي بسلك التعليم الابتدائي لإعطاء نفس جديد للمدرسة العمومية المغربية وتوفير مناخ ملائم يراعي حاجات التلاميذ للارتقاء بأدوار المدرسة العمومية المغربية و حماية الحق في التعلم الجيد بالنسبة لتلميذات و تلاميذ القطاع العمومي ، هذا القرار الذي أفرز فائض كبير في الموارد البشرية في التعليم الابتدائي بالوسط الحضري والقروي. كما نسجل أن المبادرة الوطنية مليون محفظة في جل المؤسسات التعليمية بالإقليم عرفت نوعا من التراجع سواء من حيث جودة الكتب واللوازم التعليمية أو التوقيت الفعلي لتوزيع الأطقم المدرسية فإلى حدود الساعة لا زالت عدة مؤسسات تعليمية لم تسلم المتعلمات والمتعلمين الكتب المدرسية، العملية التي لم تمكن من إعطاء دفعة قوية لتعميم التمدرس ودعم الجهود المبذولة من أجل محاربة ظاهرة الهذر المدرسي بالإقليم ٬ مما قد يساهم في الانقطاع المبكر عن الدراسة٬ خاصة بالوسطين القروي والشبه حضري …. كما سجلنا بكل أسف الشلل الواضح في تدبير فائض مهول بالوسط الحضري مقابل خصاص فضيع بنفس الوسط،مما يؤدي إلى الإكتضاظ وضم المستويات الدراسية وتفشي شبح العشوائية وبقاء تلاميذ بدون أستاذ خاصة في ظل تواجد الفائض خاصة بالتعليم الابتدائي بالوسط الحضري ،الفعل الإداري التربوي الذي أفرزته المذكرة الوزارية رقم 97 ، التي خلفت جدلا واسعا في أوساط الشغيلة التعليمية لعدم فهم مضمونها وعادة ما تسبب هذه المذكرة في ارتباك العملية التعليمية في ظل تماطل الإدارة في عدم البت في عملية إعادة انتشار الفائض لسد الخصاص في المؤسسات المجاورة مما قد ينتج توقفات عن الدراسة ويكون الضحية هو التلميذ..... مشاكل من العيار الثقيل و معطيات تجبر المصالح النيابية رغم أنفها إلى سن حلول ترقيعية في ظل قوانين تحاصرصلاحيات النواب لتدبير الشأن التعليمي الإقليمي مما يجعلهم أمام قساوة المساطر وجمودها وضرورة الالتزام بها و في وضعيات يصعب فيها تكييف القرار و الالتزام بمضمونه....

عن الكاتب

الإدارة التربوية

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

twt test