عبر العديد من الموظفين عن غضبهم و سخطهم من حكومة العدالة و التنمية عموما و من وزارة التربية الوطنية خصوصا بسبب اقصائهم من مباراة الولوج للمراكز الجهوية للتربية والتكوين، إذ أن الموقع المخصص للتسجيل الأولي ينشر رسالة تخبر المرشح الموظف بعدم امكانية ترشحه حيث عمدت الوزارة الى ادخال قاعدة بيانات تتضمن ارقام بطائق التعريف الوطنية لنساء و رجال التعليم الى البرنام وقد عبر احد المتضررين عن ذلك قائلا" هذه ليست المرة الاولى التي تجهز فيها حكومة العدالة و التنمية على مكتسبات نساء ورجال التعليم فقد سبق لها ان اقتطعت من اجور المضربين و حرمت نساء و رجال التعليم من متابعة الدراسة الجامعية ليصبح الاستاذ تلميذا مجتهذا في قسمه و اقتطعت من اجور مجموعة من الاساتذة كانوا يجتازون الامتحانات الجامعية بالرغم من حصولهم على ترخيص (نيابة ورزازات نموذج) و حرمت نساء و رجال التعليم من الترقي بالشواهد الجامعية وزيد وزيد ...."" .. كما لوحظ كذلك غياب تخصص « القانون » مما يعتبر ايضا اقصاء لحاملي الاجازة في القانون والحقوق. هذا بالرغم من أن المذكرة المنظمة للمباراة تحث على قبول طلبات جميع حاملي الاجازة بما فيهم الموظفين.
ومن الجديد الذي جاءت به المباراة هذه السنة اضافة فوج من المدرسين المتخصصين في تدريس الأمازيغية بالابتدائي.