وفق ما أكدته يومية "اخبار اليوم" وحصلت عليه "كود" من معطيات فانه بات مأكدا ان حكومة بنيكران الثانية لن تضم ضمنها وزير التربية الوطنية والتعليم امحمد الوفا، وتحدثت اليومية في عددها ليومه السبت ان وزير الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني قد يعوضه.
بفقدان الوفا ستفقد حكومة بنكيران أكثر الوزراء جرأة، وزير أوقف فضيحة احمد اخشيشن والعابدة بخصوص تطبيق المخطط الاستعجالي للتعليم. مخطط كشف الوفا من خلال تقرير علمي عن نقاط ضعفه الكبيرة بل عن فضائح وخروقات كثيرة، ورغم ان خطاب الملك الاخير انتقد قرار الوفا توقيف العمل بالمخطط لكن التاريخ سيظهر مدى رجاحة هذا القرار.
الوفا نجح كذلك بجعل اخر سنة دراسية سنة استثنائية فلأول مرة منذ سنوات لم ترتفع ايام الإضرابات في المدرسة العمومية ولأول مرة منذ سنوات تستعيد الباكالوريا هبتها بالمغرب من خلال المراقبة غير المسبوقة ومحاربة الغش.
كما ان الوفا فتح جبهات كثيرة منها محاربة الريع داخل القطاع بنشر لوائح كثيرة منها لوائح المستفيذين من السكن الوظيفي كما شن حربا على الأساتذة الأشباح.
تضحية بنكيران بالوفا سيكون له اثر على حكومته الثانية، لكن التاريخ سينصف يوما هذا الوزير الذي ألصقت فيه إشاعات والذي ارتكب أخطاء وهفوات وخانه التعبير.