إقليم گليميـــــم || الألطاف الإلهية تحول دون وقوع مجزرة بمدرسة تاركمايت والمسؤولون في دار غفلون.

حالت صبيحة أول أمس الخميس، الألطاف الإلهية دون وقوع خسائر بشرية في صفوف تلاميذ مجموعة مدارسة تاركمايت الإبتدائية بإقليم كليميم، بعد ان إخترقت حجرة تزن قرابة 10 كيلوغرامات، سقف أحد أقسام البناء المفكك (الفيديو )، قبل أن تسقط وتتدحرج مشكلة خطورة كبيرة على التلاميذ.   وحسب معطيات حصلت عليها "نون توداي" من عين المكان، فإن تطاير هذه الحجارة في اتجاه المدرسة وبعض المنازل المجاورة لها، سببه إستعمال "الديناميت" في عملية الحفر التي تباشرها مقاولة منذ 10 أيام، وسط دوار تاركمايت التابع إداريا لقيادة تغجيجت، من أجل تثبيت أعمدة كهربائية لإيصال التيار الكهربائي إلى قمة الجبل المقابل للمدرسة، حيث يوجد لاقط هوائي مملوك لإحدى شركات الإتصالات.  ووفق ذات المعطيات دائما، فإن الحادث خلق نوعا من الإرتباك لدى أباء وأولياء أمور التلاميذ ، نظرا لحالة الهلع والخوف التي لازالت تلازم ابنائهم منذ السقوط المفاجئ لهذه الحجرة الكبيرة على سقف القاعة رقم 3 كما توضح الصور.  ولم يعرف لحد الساعة ما هي الإجراءات القانونية والإدارية التي قامت بها السلطات المحلية و النيابة الإقليمية للتعليم بكليميم، تجاه هذه الواقعة التي كادت ان تتسبب في خسائر بشرية في صفوف تلاميذ مجموعة مدارس تاركمايت الإبتدائية، خصوصا وان مكان التفجير لا يبعد سوى بـ150 مترا عن المؤسسة، بل إن مسؤولي المقاولة لم يكلفوا أنفسهم عناء إخبار الساكنة باستعمال الديناميت في عملية الحفر، مع العلم أن المركز الإداري لدوار تاركمايت يسيره عوني سلطة يبلغان من العمر قرابة 80 سنة، في وقت عجزت فيه ولاية كليميم، عن إيجاد بديل لخليفة القائد الذي انتقل أواخر السنة الماضية.  

 گليميم نيوز / نون توداي