من المتعارف عليه أن كل إدارة يجب أن تعرف الاستمرارية من حيث القرارات المتخدة لا سيما بقطاع يعتبر الركيزة الأساسية في أي مجتمع لكن هذا لايهم عندنا وخير مثال على ذلك هو ما عرفته الساحة التعليمية مؤخرا فالوزير الوفا سمح لموظفي وزارة التربية الوطنية باجتياز مباريات المراكز الجهوية لكن للأسف بعد الإعلان على النتائج حل بالوزارة وزير آخر وقرر حرمان الناجحين من اجتياز الاختبارات الشفوية لولا نضال هده الفئة بمعية النقابات لتبخرت أحلامهم، والمثال الثاني هو قرار الوفا القاضي بإنهاء مهام الأساتدة الدين يدرسون في البعثات الأجنبية وبالفعل تمت إحالتهم على نياباتهم الأصلية وتم فعلا تعيينهم بمؤسسات وبدأ الأساتدة يشتغلون مع تلاميدهم وفي صبيحة هدا اليوم يفاجأ رؤساء الومؤسسات بخبر قرار عودتهم إلى مقرات عملهم في البعثات الأجنبية بمعنى أن التلاميذ سيصبحون بدون أساتدة يوم الثلاتاء إن شاء الله وعلى النيابات تكليف آخرين إن وجدوا ليعملوا مكانهم ، هذا هو حال المنظومة عندنا... إذن كيف السبيل إلى الإصلاح في ظل مثل هذه القرارات؟؟ أم ان هذا القطاع سيستمر كحقل لتجارب الوزاراء و مكاتب الدراسات و السياسيين ....
ما صحة هذا الخبر هل من مصادر له ؟
ردحذف