جريدة كود
فجر لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فضيحة من العيار الثقيل، حينما أعلن أنه تلقى مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي، يخبره فيها بأن عددا من الشهادات الجامعية الفرنسية المزورة، ، تباع في شوارع المغرب، وبعضها تقدمه مؤسسات تعليمية خاصة، رغم أنه ليس من اختصاصها. الداودي، كعادته في الحديث التلقائي، وهو يرد على أسئلة أعضاء لجنة التعليم والثقافة، مساء أول أمس الاثنين، أكد أنه سيحذف تلك الشهادات الجامعية التي تعتبر مزورة، بحكم أن القانون لم يخول لبعض المؤسسات الخاصة، منح تلك الشهادات، لأنها لا تخضع لمعايير محددة.