رشيد أكناو- باني نيوز
حركة غير اعتيادية تلك التي تعرفها بعض المؤسسات التعليمية بالجنوب المغربي صبيحة الجمعة 29 نونبر 2013؛ أساتذة يجمعون المساهمات المالية، وأخرون منهمكون في حجز الحافلات، وإعداد اللوائح الخاصة بالرغبين في التوجه نحو الرباط ابتداء من الأسبوع المقبل.
أكثر من 5 حافلات ستغادر مدينة أكادير مساء يوم الأحد فاتح دجنبر 2013 نحو العاصمة الإدارية للمملكة، وعلى مثنها مجموعة من الأساتذة الذين قرروا دعم المعتصمين الذين غاصت بهم الرباط، والمطالبين بحق الترقية بواسطة الشهادة الجامعية من دون شروط وزارة التربية الوطنية.
عضو من داخل التنسيقية الوطنية للأساتذة المقصيين من الترقية بالشهادة، صرح لموقع باني نيوز الإخباري، بأن التنسيقة لا تعلق آمالا كبيرة على الحوار الذي سيجمعها بوزارة التربية الوطنية مساء هذا اليوم، مادامت غير مستعدة للتعامل الجدي مع المطلب العادل الذي رفعته التنسيقية، مما يستدعي تعبئة مزيد من الأساتذة لدعم الاعتصام المفتوح والأشكال التصعيدية التي ستخوضها التنسيقية ابتداء من الأسبوع القادم، بعد النجاح الكبير الذي عرفته المحطات النضالية "الراقية" السابقة.
العاصمة الرباط إذا على موعد مع أشكال احتجاجية جديدة للتنسيقية الوطنية للأساتذة المقصيين من الترقية، والتي ستصاب سير العملية التعليمية في البلاد بالارتباك مع تزايد أعدد المعتصمين بعد التحاق أفواج جديدة من الأساتذة ابتداء من الأسبوع القادم، فهل ستواصل وزارة التربية الوطنية التقليل من احتجاجات الشارع خصوصا بعد "تصريحات التهديد والوعيد" التي صدرت من بعض المسؤولين التابعين لها.