من المتعارف عليه أن كل إدارة يجب أن تعرف الاستمرارية من حيث القرارات المتخدة لا سيما بقطاع يعتبر الركيزة الأساسية في أي مجتمع لكن هدا لايهم عندنا وخير مثال على دلك هو ما عرفته الساحة التعليمية مؤخرا فالوزير الوفا سمح لموظفي وزارة التربية الوطنية باجتياز مباريات المراكز الجهوية لكن للأسف بعد الإعلان على النتائج حل بالوزارة وزير آخر وقرر حرمان الناجحين من اجتياز الاختبارات الشفوية لولا نضال هده الفئة بمعية النقابات لتبخرت أحلامهم والمثال الثاني هو قرار الوفا القاضي بإنهاء مهام الأساتدة الدين يدرسون في البعثات الأجنبية وبالفعل تمت إحالتهم على نياباتهم الأصلية وتم فعلا تعيينهم بمؤسسات وبدأ الأساتدة يشتغلون مع تلاميدهم وفي صبيحة هدا اليوم يفاجأ رؤساء الومؤسسات بخبر قرار عودتهم إلى مقرات عملهم في البعثات الأجنبية بمعنى أن التلاميد سيصبحون بدون أساتدة يوم الثلاتاء إن شاء الله وعلى النيابات تكليف آخرين إن وجدوا ليعملوا مكانهم ، هدا هو حال المنظومة عندنا إدن كيف السبيل إلى الإصلاح في ظل مثل هده القرارات أم أبناء هدا الوطن حقل تجارب ....
هذه هي مشكلة التعليم في المغرب العزيز .منذ الاستقلال مر على هذا البلد 11 اصلاحا بمعدل اصلاح كل خمس سنوات بمعنى البناء ثم الهدم يعني لا نرى نتائج أبدا , رغم أن الدول التي تريد مصلحة شعوبها تنتظر سنين عديدة ( + 50 سنة ) لتظهر النتائج و لتحكم عليها. مصيبة هذا الشعب أنه يسلط عليه وزراء لا يفكرون الا في أنفسهم و مصالحهم و لا من محاسب و لا مراقب
ردحذفon garde ce qui est bien, et on change ce qui ne l'est pas, c'est normal
ردحذف