صحراء بريس
بعد نشرنا في وقت سابق لموضوع يتناول التهديدات التي يتعرض لها الاستاذ م.ج الذي يشتغل بالثانوية الاعدادية المجاهد ناضل الهاشمي من طرف مجهولين مرات متكررة واستعمل فيها السلاح الابيض. ومتابعة منا لهذه القضية تبين ان الاستاذ يتعرض لتهديدات من نوع اخر حيث توصل مؤخرا باستفسار كتابي من طرف النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بناء على مراسلات رئيس المؤسسة يتهمه بالقيام بتوزيع بعض المنشورات والبيانات على الاساتذة وتحريضهم على الفوضى والشغب التهمة التي ينفيها نفيا قاطعا الاستاذ م.ح . ويعتبرها جزء من المعاملة اللاتربوية والاستفزازات المباشرة والتضييق الواضح الذي يقوم به رئيس المؤسسة في حقه .وقد راسل مدير الاكاديمية في شانها عبر تظلم كتابي. وبخصوص التهديدات التي يتعرض لها فقد استدعي من طرف الشرطة القضائية وعرضت عليه صور بعض المشتبه بهم ولازالت التحقيقات جارية وربما ستستمر طويلا كون الاستاذ ليس له عداء من احد بالاقليم او مشاكل شخصية مع اي كان يمكن ان تسهل الوصول الى المتهمين باستثناء المشاكل التي يعانيها مع ادارة المؤسسة . وتعتبر قضية الاستاذ م.ح. سابقة بالاقليم مما جعلها تشغل الراي العام والذي ابدا تضامنه المطلق واللامشروط مع الاستاذ و سيتجسد بشكل واضح يوم الثلاثاء 26 نونبر 2013 على الساعة 7 مساء بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بتاسيس اللجنة المحلية لدعم ومؤازرة الاستاذ م.ح. وحري بالذكر ان الاستاذ المعني قد تعرض في وقت سابق لتهديد جسدي مباشر من طرف مجهولين وكان اولها فور خروجه من النيابة الاقليمية بعد قضاء غرض اداري حيث اعترض سبيله مجهول مهددا اياه وثانيها قرب منزله حيث هجم عليه ملثمين واحكما قبضتهما عليه من الرقبة واليدين وتلفظا في حقه بكلام نابي مهددانه بالعبارة التالية / الى مادخلت سوق راسك غادي طير من السمارة / لتتطور التهديدات الى استعمال السلاح الابيض وهو ما تعرض له يوم الجمعة 15 نونبر 2013 بينما كان في طريقه الى الخزينة لصرف حوالة حيث اعترض سبيله شخصين ووضع احدهما سكين على رقبته وحذراه من المقاومة حفاظا على حياته وقالا له / تعلمت تمشي عند النقابات / وفتشاه ليستوليا على الحوالة فقط رغم انه كان يحمل نقودا وهاتفا ليتفاجا بعد ذلك بقطعة من الحوالة التي مزقوها مرمية من تحت باب منزله. وقد تقدم الاستاذ م.ح. بشكايتين في الموضوع الاولى بالنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية والثانية بالدائرة الثالثة للشرطة..