لفظ الأستاذ الحسين الشامور و الذي كان يدرس بالثانوية التأهيلية الوحدة بمدينة تيزنيت آخر أنفاسه صباح أمس الأحد بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، بعدما نقل إليه في حالة غيبوبة، إثر اعتداء وصف ب”الشنيع” من طرف معتدين بدوار آيت آمريبط التابع لإقليم تزنيت.
هذا، و نددت عدد من الفعاليات التربوية و الجمعوية بإقليم تزنيت، بهذا الاعتداء الشنيع الذي تعرض له الأستاذ الضحية، وطالب مكتب نقابي بهذا الخصوص، بضرورة التعاطي مع هذه الحالات بكل مسؤولية داعيا الجهات المسؤولة الى تحمل كامل مسؤوليتها لوقف الاعتداءات المتكررة على الشغيلة التعليمية كيفما كان نوعها أو مصدرها.
رحم الله الفقيد و إنا لله و إنا إليه راجعون
أكادير24
شخصان يقتلان أستاذا أمام الملأ بشارع الجيش الملكي ويفران.كليميم
إهتزت ساكنة شارع الجيش الملكي بكليميم، مساء يوم أمس الأحد، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها أستاذ يدرس بمدرسة "ربوة الصهريج"،إثر تعرضه لهجوم بأدوات حادة من طرف "شخصين" كانا يمتطيان دراجة نارية.
وحسب معطيات حصلت عليها "نون توداي"، فإن الأستاذ المسمى "طارق حسون"، نزف كمية هامة من الدم في مكان الواقعة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة داخل قسم المستعجلات بالمركز الإستشفائي الجهوي لكليميم، متأثرا بالطعنات "الغادرة" التي تلقاها على مستوى الرقبة والرأس.
وإرتباطا بالموضوع وبعد عجز المصالح الأمنية عن إيقاف مرتكبي هذه الجريمة، دقت مجموعة من الهيئات الحقوقية والجمعوية بكليميم، ناقوس الخطر منبهة الجهات المختصة بخطورة الإنفلات الأمني الذي تشهده المدينة، حتى باتت تلقب جل أحيائها بأسماء بعض معاقل الإجرام العالمي المنتشرة بدول أمريكا الجنوبية.
نون توداي- كليميم
رحم الله الفقيد و إنا لله و إنا إليه راجعون