نشرت جريدة وطنية تصريحا لوزير التربية الوطنية جاء فيه : ان المستوى الذي كان عليه تلميذ التاسعة اعدادي قبل 30 سنة يضاهي مستوى الاجازة الحالي ...الاستنتاج الممكن هنا هو: واقع الاجازة الحالي قد ينسحب على الماستر و على الدكتورة و على الاطباء و على المهندسين ...الخ. بمعنى ان المدرسة المغربية يجب ان تقف ...نعم تقف حتى نعرف اين نسير. لان السيد بلمختار لم يذكر الاسباب التي تعد بالعشرات .ادكر منها واحدة تبدو لي جوهرية : ليكن في علم السيد بلمختار انه قبل 30 سنة كان النجاح بالاستحقاق و لا شئ غير الاستحقاق. لم يكن هناك شئ اسمه الخريطة المدرسية. لم يكن هناك شئ اسمه احتساب المراقبة المستمرة في معدل البكالوريا.........هنا بدا التخطيط لضرب التعليم بالمغرب يا سيد بلمختار. لقد ارادت الدولة في شخص وزارة التعليم ان تحد من الهدر المدرسي عن طريق انجاح جميع التلاميد رغم عدم احرازهم على النقطة الموجبة للنجاح. انه قبح الخريطة المدرسية.النتيجة هي ان تلاميذ السنة السادسة ابتدائي المفروض فيهم اكتساب الكفاءات الثلاث: القراءة و الكتابة و الحساب نجدهم ينتقلون الى سلك الاعدادي و هم لا يقرؤون و لا يكتبون و لا يحسبون....امر خطير فعلا. و عندما يصلون الى سلك التاهيلي بنفس الطريقة اي بدون معدل او بمعدل غير حقيقي ابتدعت لهم الوزارة نوعا من الديباناج . انها المراقبة الستمرة من اجل احتسابها في معدل الامتحان الاشهادي للبكالوريا. لان الوزارة التي تخطط لهذه الطرق الجهنمية تعرف انها لو تركتهم وجها لوجه مع الامتحان الوطني لكانت النتيجة اكثر من كارثية. لذلك معالي الوزير يجب ان تكفو عن الاستخفاف بقضية مصيرية لوطننا الحبيب . انتم تعلمون و يعلم الجميع ان الوزارات المتعاقبة هي التي خططت لتدمير المدرسة العمومية قبل 30 سنة . فلا داعي للبكاء الان.....لان تجار الازمات على علم تام بما فعلوا . فلا تسالوهم عن الميزانيات التي تبددت في الجيوب بل اسالوهم فقط عن الدعم الخارجي اين ذهب. اما المدرسة العمومية المغربية فهي تعمل جاهدة في صنع شعب امي لا يقرا ولا يكتب و لايحسب. الموضوع تناقلته بعض المواقع والله أعلم!!!!