أمام استمرار مسلسل الفضائح التي يعرفها تسيير الشأن التعليمي بالنيابة الإقليمية بالناظور، اليوم، النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل تكشف عن العديد من الخروقات وبالملموس. هذه الخروقات التي همت مصلحة الموارد البشرية؛ حيث مجموعة من الأساتذة يستفيدون من الأجر الشهري مقابل أي تواجد بمؤسساتهم، وخارج أي قانون. ومن بين هؤلاء الأساتذة نجد : _ ف _ت: م/م الحرشة لم يشتغل لمدة سنتين؛ _ ر_ق : فائضة بمؤسسة تاوريرت بوستة تم تكليفها بمؤسسة صوناصيد ولم تشتغل؛ _ ف _ب : لم تشتغل لمدة خمس سنوات بدعوى المرض، لكن لا وثيقة لدى مكتب الرخص تبرر ولو ساعة واحدة من هاته الخمس سنوات؛ _ ع_ م : مؤسسة أبي القاسم الزهري، لم يشتغل لمدة سنتين. واللائحة طويلة. فيما أكد المصدر النقابي أن القاسم المشترك بين هؤلاء الأساتذة هو انتمائهم لتنظيم نقابي معين UMT. فيما مسلسل الخروقات لم يتوقف بدهاليز مصلحة الموارد البشرية، بل شمل مختلف المصالح : البنايات، التخطيط، المالية... وعلى سبيل المثال كلف بناء مرحاضين بفرعية قيمة 100 مليون سنتيم.
