عادت مظاهر الترويج للغش لتطفو على السطح من جديد بفاس، من خلال لجوء بعض المكتبات العمومية، ومحلات بيع الكتب المستعملة، ومحلات "الفوطوكوبي" وعددا من الشبان إلى عرض مخطوطات "مجهرية" جاهزة للغش من أجل البيع أمام الملأ؛ وهي عبارة عن أشرطة، وصفحات منسوخة بشكل مضغوط من مواد المقررات الدراسية، ومن الأنترنيت، بل الأخطر من ذلك، تباع أجوبة أجهزة من امتحانات مفترضة في مواد مختلفة تتعلق بمستوى السنة الثانية من التعليم الثانوي ومستوى الباكالوريا، يتم من خلالها إيهام التلاميذ بأنها قد تكون هي الأجوبة نفسها للامتحانات المقبلة.
وتضيف يومية "الأخبار" في عددها ليوم الثلاثاء 10 يونيو، أنه في جولة سريعة بأحياء "الليدو" و"مونفلوري" و"النرجس" و"بندباب" و"بلخياط" ووسط المدينة بموقع الأطلس، تبدو هذه "التجارة" رائجة هذه الأيام، أصحابها يعرضونها علانية على الرصيف أو بجانب بعض الكتب والمنشورات، لا يهمهم صفات زبائنهم، إن كانوا تلاميذ أو من معارفهم، ما دام هدفهم هو تسويق أكبر كمية من بضاعتهم.