بلغت العلاقة بين مدراء المؤسسات التعليمية بسلا، وبين النيابة والوزارة من جهة، درجة من التوتر والاحتقان لم يسبق لها مثيل، بعد إعفاء مدير ثانوية "بلاطو" من مهامه بشكل مفاجئ. مصادر مطلعة أكدت لموقع "كواليس اليوم" أن المدير فوجئ، بعد الدخول المدرسي، بخبر إعفائه، والذي نزل عليه مثل الصاعقة، لأنه لن يكن يتوقع التعامل معه بهذه الطريقة التي وصفها ب"المهينة".المدير المعفي كان موضوع زيارة مفاجئة للوزير الوفا، حيث وجده غائبا لإكراهات عدة، لكن وبعدها مارس مهامه بشكل عاد وأشرف على الامتحانات.وما يحز في نفوس المديرين أن المدير لم يتوصل بأي رسالة رسمية، إذ تم فقط إخباره من طرف النائب شفهيا، في حين أن مديرين بالقرية وسلا الجديدة لهما خروقات كبيرة ولم يتخذ في حقهما إجراء، يقول المصدر ذاته.هذا وتسود منذ أسابيع حالة من التذمر لدى الشغيلة التعليمية، نتيجة لعدة مشاكل مستعصية، في الوقت الذي يعتبر المديرون بسلا بمثابة حالة استثناء في الحرمان من التعويضات عن الامتحانات، وهو ما أرجعته المصادر إلى وجود صراعات قوية على مستوى المدينة بين المسؤولين.
بلغت العلاقة بين مدراء المؤسسات التعليمية بسلا، وبين النيابة والوزارة من جهة، درجة من التوتر والاحتقان لم يسبق لها مثيل، بعد إعفاء مدير ثانوية "بلاطو" من مهامه بشكل مفاجئ. مصادر مطلعة أكدت لموقع "كواليس اليوم" أن المدير فوجئ، بعد الدخول المدرسي، بخبر إعفائه، والذي نزل عليه مثل الصاعقة، لأنه لن يكن يتوقع التعامل معه بهذه الطريقة التي وصفها ب"المهينة".المدير المعفي كان موضوع زيارة مفاجئة للوزير الوفا، حيث وجده غائبا لإكراهات عدة، لكن وبعدها مارس مهامه بشكل عاد وأشرف على الامتحانات.وما يحز في نفوس المديرين أن المدير لم يتوصل بأي رسالة رسمية، إذ تم فقط إخباره من طرف النائب شفهيا، في حين أن مديرين بالقرية وسلا الجديدة لهما خروقات كبيرة ولم يتخذ في حقهما إجراء، يقول المصدر ذاته.هذا وتسود منذ أسابيع حالة من التذمر لدى الشغيلة التعليمية، نتيجة لعدة مشاكل مستعصية، في الوقت الذي يعتبر المديرون بسلا بمثابة حالة استثناء في الحرمان من التعويضات عن الامتحانات، وهو ما أرجعته المصادر إلى وجود صراعات قوية على مستوى المدينة بين المسؤولين.