موقع أشكاين بريس -
توصل موقع أشكاين بريس برسالة عبارة عن شكاية موجهة للسيد رئيس الحكومة وكل المسؤولين عن الدفاع عن المال العام وترشيد نفقات الدولة، يوضح من خلال الرسالة موقعوها المنتسبون لمديرية منظومة الإعلام التابعة لوزارة التربية الوطنية، مجموعة من الاختلالات الخطيرة والتي تعصف بملايين الدراهم من مالية الدولة، وكذا خرقا للقانون المنظم للمديرية، وقد جاء في الرسالة:
في نطاق سياسة الشفافية والحكامة الجيدة وكذا الحرص على المال العام علم من داخل مديرية منظومة الإعلام التابعة لوزارة التربية الوطنية, أن السيدة المديرة المكلفة أعلنت مؤخرا عن عدة تعيينات تخص رؤساء أقسام ورؤساء مصالح من دون اتباع المسطرة القانونية التي تحددها دورية للسيد رئيس الحكومة. من بين أهم مقتضيات تلك الدورية ضرورة الإعلان عن الرشيح للمناصب وتحديد الشروط.السيدة المديرة المكلفة ارتأت قريحتها إجراء التعيينات ضاربة عرض الحائط أبسط حقوق الشفافية وأبانت عن جهل لأدنى شروط الحكامة. فكيف يعقل أن تعين رئيس قسم ومعه ثلاثة رؤساء مصلحة والجميع على موظف واحد؟ السؤال الذي يطرح نفسه بحدة من سمح بهذه التعيينات علما أن المسؤولة ما زالت تحت طائلة متابعة قضائية مع شركة رومانية قد تخسر فيها خزينة الدولة الملايير من الدراهم. ففي زمن الأزمة المالية الخانقة هل ترخص وزارة المالية بالتعويضات التي تستوجبها هذه التعيينات؟ وما نجاعة هذه الهدايا في جودة العمل إذا علمنا أن عدد الموظفين محدود بالقياس إلى مديريات بل ومصالح أخرى؟ وما هي هذه المعايير التي دفعت المديرة إلى تهميش فئة من قدماء العاملين ذوي الخبرة دون غيرها؟ أم أن انتماءها لحزب الميزان يجعلها فوق الميزان؟
وما ذلك إلا قليل من كثير, فالمديرة ومعها الوزارة الوصية التجأت إلى شركة خاصة في البرمجة حطت رحالها بمكاتب المديرية منذ أعوام فما جدوى المهندسين والتقنيين العاملين؟ وما هو دور المديرية إذا استثنينا نتائج الباكالوريا والحركة الانتقالية لرجال ونساء التعليم؟ إن تخبط المديرة صار مفضوحا وتسييرها يتميز بالعشوائية ممزوجة بالزبونية وأسلوب التهديد. من طالبها بتفسير قراراتها الأخيرة أجابتهم [أن من لم تشملهم الترقيات "يعيشون حياتهم" و "لا يأتون لمكتبي". فهنيئا لكل من حظي بقطعة من الحلوى في انتظار أن يستفيق ويعيق مسؤولون ذووا ضمير وطني.
وما ذلك إلا قليل من كثير, فالمديرة ومعها الوزارة الوصية التجأت إلى شركة خاصة في البرمجة حطت رحالها بمكاتب المديرية منذ أعوام فما جدوى المهندسين والتقنيين العاملين؟ وما هو دور المديرية إذا استثنينا نتائج الباكالوريا والحركة الانتقالية لرجال ونساء التعليم؟ إن تخبط المديرة صار مفضوحا وتسييرها يتميز بالعشوائية ممزوجة بالزبونية وأسلوب التهديد. من طالبها بتفسير قراراتها الأخيرة أجابتهم [أن من لم تشملهم الترقيات "يعيشون حياتهم" و "لا يأتون لمكتبي". فهنيئا لكل من حظي بقطعة من الحلوى في انتظار أن يستفيق ويعيق مسؤولون ذووا ضمير وطني.
الغريب أن هذا يقع في غياب وجهل تام من طرف السيد وزير "الضلع المشترك" السيد الوفا الذي يبدو مقتنعا بما تفعله حيث يوقع دون تردد على كل ما يأتيه من طرف "الحاجة المديرة" حيث وقع لها على تعويضات ضخمة لها ولأتباعها وتمت ترقيتها إلى إطار مهندسة عامة ومؤخرا على هيكلة جديدة وزعت من خلالها أقساما ومصالح في غياب تام وخرق سافر لمساطر الإخبار والإعلان والتباري والإستحقاق.
المرجو النشر وفتح تحقيق في خروقات "الحاجة" ورئيسها فمن السهولة الوقوف على فسادهما الواضح وضوح الشمس
هذا ويبقى منبر أشكاين بريس مفتوحا في وجه السيدة مديرة منظومة الإعلام بالوزارة المذكورة مفتوحا للرد على ما جاء في الرسالة المبعوثة والموقعة من موظفيها، أو التعقيب والتوضيح حول ما جاء في الشكاية.