تعرف ملحقة مدرسة علال بن عبد الله باعدادية رام الله بتدارت سابقة في تاريخ التعليم بالاقليم ،وهو ما يرشحها لدخول كتاب كنيس للأرقام القياسية، و هو مؤشر اضافي على سوء تدبير قطاع التعليم بالاقليم ،ذالك انه بعد الطريقة التي تم بها تدبير اعادة انتشاراساتذة مدرسة زينب النفزاوية بعد اغلاقها ، و لتجنب احتجاجات امهات و اباء التلاميذ بحي تدارت اجبرت النيابة مجموعة من الاساذة على الاتحاق بملحقة مدرسة علال بن عبد الله باعدادية رام الله ، حيث تم تخصيص اربع قاعات للملحقة و هي غير كافية لاستيعاب كل التلاميذ و نتيجة ذالك تكديسهم كعلب السردين ،
ففي المستوى الثالث و داخل فصل دراسي واحد 64 تلميذا بمعدل اربعة تلاميذ بمقعد واحد ، و بالمستويات الاخرى بين 45 و 50 تلميذا وتلميذة ، هذا العدد غير الطبيعي و غير ملائم، اضافة الى فوضى الزمن المدرسي يوحي للزائر قبل المدرس انه بمحطة طرقية ، مما تسبب في إغماء متكرر لأستاذة حصت على اثرها على اجازة مرضية من 5 ايام ، و لزميلها مشرف على التقاعد على ضغط نفسي و ارهاق شديد.
المصدر: اكادير 24