جريدة "الأخبار" وعلى ضوء النقاش الذي حصل حول التغيير في الساعة القانونية للملكة من عدمه، ترى أن التغيير الحقيقي هو تغيير العتبة الحكومية، أي أن بنكيران وحكومته هم الذين عليهم تغيير الساعة بأخرى في هذا الوقت. فاليوم كل المؤشرات تدل على أن البلاد على حافة السكتة القلبية، والقرار الوحيد الذي استطاعت حكومة بنكيران من تطبيقه وإضافته للمغاربة، هو قرار المقايسة، أي ببساطة وضع المواطن أمام فوهة أسعار النفط في البورصة العالمية، وجعلهم ينوبون عن الحكومة في حل عجز الميزانية، إن الحكومة التي تأتي لكي تفرض المزيد من الضرائب وترفع الأسعار وتضرب القدرة الشرائية للمواطنين هي حكومة لا فائدة منها، فرئيس الحكومة ووزراءه لا يملون من ترديد أن جهات تمنعهم من العمل ومع ذلك لم يقولوا أن هذه الجهات لا تمنع عنهم التوصل برواتبهم الشهرية السمينة، "حابسينكم غير على الخدمة أما المانضة تادوز" يقول كاتب الافتتاحية رشيد نيني في الأخير مخاطبا الحكومة ووزراءها.