رشيد أكشار : هبة بريس
انتقدت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب مشاركة "من ليس له علاقة بالتعليم" في ندوات لتدارس الوضع التعليمي و التربوي في بلادنا، في الوقت الذي يتم فيه "تهميش الكثير من الكفاءات التي يمكن أن تساهم في إصلاحه"، و ذلك تعليقا على الندوة التي نظمها السيد نور الدين عيوش رئيس مؤسسة "زاكورة" للقروض الصغرى.
قالت منيب في تعليق على صفحتها أن "احتقار الجامعة المغربية و وتهميش البحث العلمي وإبعاد الكفاءات عنها" أبرز مظاهر الاختلال في النظام التعليمي بالمغرب، داعية إلى ضرورة "مواكبة المدرسة المغربية لبناء الإنسان المتسلح بالحس النقدي المواطناتي"، بدل مساعي "تخريب المواطن" المغربي و جعله "خانعا و متشبعا بثقافة الخضوع".
نفت منيب أن يكون للندوة موضوع الانتقاد أي دور بارز في "إصلاح منظومة التعليم"، معتبرة مشاركة المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة و رئيس المجلس الأعلى للتربية و التكوين "تكريسا لتصور الدولة ضرورة التحكم في مداخل ومخارج المدرسة والجامعة المغربية".
سبق لنور الدين عيوش أن أدلى بتصريح لإحدى اليوميات المغربية عقب الندوة المذكورة، و التي تحدث خلاله عن أهم ما تضمنته الندوة من نقاط و محاور تمثلت خاصة في مقارنة الوضع التعليمي في المغرب بنظرائه في دول عربية حققت قفزة هامة كالأردن، و أخرى أوربية كفلندا و انجلترا و تركيا. و ذلك في مجال توظيف المعلوميات و محاربة الهدر المدرسي و تعليم اللغات، معتبرا عدم تطبيق ميثاق التربية و التكوين كما تم وضعه أكبر العقبات في سبيل اصلاح هذا القطاع.