twt test

موقع التربية والتعليم

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

الغش في امتحان ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين


بقلم الطموح  
  صراحة مطلقة بحسب بعض الممتحنين الشاهدين هناك أقسام لم يلتفت أحدهم الى الآخر أبدا من تلقاء أنفسهم وتكون خاصة في بعض المواد كالرياضيات والفيزياء ولكن رغم عدم الالتفات هناك من يتقن الغش الانفرادي مع وجود أسئلة المعارف في مواد التخصص ...وهناك محترفين يغشون ولو حرسهم 4 أو أكثر وهناك أقسام في نفس التخصصات المذكورة أعلاه عرفت السيبة وتفننوا في الغش بشتى أنواعه أما المواد الأدبية ففي اغلبية الأقسام عرفت محاولات أما تكون ناجحة ومنها الفاشلة و منهم من تفنن في الغش ومنهم من اعتمد على نفسه وهم قلة ...واختلفت حالات الغش مابين النيابات والجهة التابعة لها يعني أن بعض النيابات معروفة بقساوة نائبها وبالتالي فالأساتدة المكلفين بالحراسة يشددون الخناق خوفا مما وقع فيه أساتدة الراشيدية. أما المدن التي توجد بها الأكاديمية كانت الحراسة جد مشددة بها باعتبار الجولات التي يقوم بها المدير الأكاديمي ورؤساء مصالح ومفتشين ....وربما حسب تحليل النتائج ستجدون أن نسبة النجاح في الأكاديمية ضعيفة وشبه منعدمة مقارنة مع النيابات التابعة لها .واختلف النبش كذلك مابين الجهات .وهناك الكثير من اشتكى من استفحال الغش في امتحانات السلك الابتدائي.وخلاصة القول من شب على شيء شاب عليه ...فمن هؤلاء الممتحنين أليس هم تلاميذ باكالوريا الأمس اليس الوزارة كشفت عن مئات الغشاشين وعاقبتهم في امتحانات الباكالوريا . يا ليتها سنوات التسعينات وبالضبط بمدينة الجديدة فتلكم هي الامتحانات وتلكم هي النزاهة فكانت كلما مرت المداولات وأعلنت النتائج تجد مابين 4 الى 8 طلبة تم ضبطهم يغشون ولا ترى الا سنتين على الأقل بل تصل أحينا العقوبات الى 5 سنوات ....وكنا آنذاك نحصل على نقط مستوانا الحقيقي....والآن كلما سألت طالبا أو أكثر فيقولوا لنا هناك من يستخرج الدفاتر وفي الامتحانات الجامعية والطلبة هذه المرة من ج ابن طفيل سنة 2008 ...وأخوف ما يخافه الطالب هو أن يحاول الغش في المركز التربوي الجهوي في سنوات 90 وبداية 2000 فكان الطالب لا يفكر في الغش مطلقا كأن جزاءه الاعدام ....أما في السنة الماضية ....حكت لنا أستاذة اللغة العربية المتخرجة الجديدة هذه السنة أنه في السنة الماضية غشوا في امتحان الولوج وكأن الأمر عادي ....ولكن ما يؤسف هو خروج ما يقول أن الامتحانات مرت في جو تسوده النزاهة والشفافية وكأنهما أصبحا مرادفان حقيقيان لما يراه الممتحنين وما يقومون به هم أنفسهم . اذن فماذا تتسنى من هؤلاء الذين يعرفون الحقيقة ويقرؤونها بواقع لايمت الى الحقيقة بصلة ومن طرف المسؤولين

عن الكاتب

الإدارة التربوية

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

twt test