مرضى التعليم يصعدون من احتجاجاتهم نظمت تنسيقية أصحاب الملفات الطبية بوزارة التربية الوطنية يوم الاثنين 25 نونبر وقفة إحتجاجية أمام باب مقر الوزارة مع الساعة 10 صباحا، تخللتها شعارات و هتافات منددة بتماطل الوزارة في الاعلان عن نتائج الحركة الانتقالية لاسباب صحية، و موازاتا مع ذلك أجرت لجنة الحوار حوارا محتشما مع أحد المسؤولين بالوزارة الذي أكد لهم أنه سيوجه رسالتهم إلى السيد الوزير و بالتالي لم تتلق التنسيقية أي جواب شاف أو مقنع بخصوص ملفهم، و بعد ذلك تم التوجه نحو مديرية الموارد البشرية كما هو مبرمج في بيان التنسيقية رقم 2 من أجل تنظيم وقفة احتجاجية ثانية هناك و مقابلة مديرها الذي سبق و صرح في المقابلة السابقة بأن النتائج سيفرج عليها في ظرف أسبوعين على الأكثر، إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث، و بعد ترديد الشعارات و المطالبة بالحوار كان الجواب عدم وجود السيد المدير بالمقر. و أمام استياء كبير للمتضررين و تضهور حالتهم النفسية و الصحية اضطر الجميع الى اقتحام مقر المديرية و تنظيم اعتصام ابتداء من الساعة 14.30 و دام الى حدود 18.00 و بعذ ذلك تم إلغاء الاعتصام من أجل الالتزام بالبرنامج المسطر في البيان رقم 2 الذي وقعت عليه بعض النقابات. كما تجب الاشارة الى حضور أحد أعضاء المكتب الوطني لنقابة الاتحاد المغربي للشغل (الجامعة الوطنية للتعليم) الذي حاول التوسط و تهدئة الأوضاع بعد محاصرة قواة الأمن لمقر مديرية الموارد البشرية. و يذكر أن الملف هو ملف إنساني بالدرجة الاولى حيث لن يكلف الوزارة سوى المصادقة على اللوائح التي قدمتها اللجان الطبية بعد إجرائها للفحوصات الطبية في دفعتين يوليوز و شتننبر و ذلك في عهد الوزير السابق محمد الوفا، مما دفع مجموعة من المتضررين و المتضررات إلى مراسلة جمعية حقوق الانسان بالمغرب و مجموعة من المنظمات النشيطة في مجال حقوق الانسان. لحظات من الوقفة الاحتجاجية التي نظمها أصحاب الملفات الطبية بوزارة التربية الوطنية أمام مقر وزارة التربية الوطنية يوم الاثنين 25 نونبر 2013