مقال بجريدة الصباح الخميس 22 ماي 2014
تتمة المقال
وشكك غير المستفيدين من الانتقال، في معايير اختيار الطلبات معتبرين أن النتائج التي أعلنت عنها الوزارة أثارت حفيظة مجموعة من الأساتذة، الأمر الذي دفعهم إلى طعن في اللائحة الثانية، وبلغ عددهم 76 شخصا، لكن المفاجأة أن النتائج أسفرت عن قبول طلب انتقال 54 فقط، علما أن الذين طعنوا في النتائج الأولى لم يتم إخضاعهم لفحص مضاد من أجل الإدلاء بمستجداتهم الصحية. وتساءل المحتجون الذين يهددون بتصعيد احتجاجهم والدخول في اعتصام مفتوح أمام مقر الوزارة، عن سبب رفض الطلبات رغم أن التقارير الطبية تأكد أنهم يعانون أمراضا مزمنة، وما زاد الطين بلة على حد تعبيرهم أن رأي اللجنة الطبية في اللائحة الأخيرة تضمن عبارة "بدون رأي" رغم أنها تؤكد أن صاحب الطلب يعاني مرضا مزمنا. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد إذ كشف المحتجون أنه بعد إصدار اللائحة الثانية دخلوا في احتجاجات الأمر الذي دفع مدير الموارد البشرية بالوزارة إلى التدخل، فأخبرهم أن الوزارة ستضع لائحة ثالثة، إلا أنهم فوجئوا بعد شهرين من الانتظار أن الوزير رشيد بلمختار يرفض الأمر. المحتجون يطالبون بوضع لائحة ثالثة.....