عبد الحفيظ زياني
لقد عرفت مؤسسة م.م ابن جرير الطبري موسما دراسيا حافلا بالإنجازات والعطاء، بفعل رصيدها البشري و كفاءاتها المتنوعة، وقد راهنت على تكريس مكانتها في المجتمع، بفعل انفتاحها الإيجابي على محيطها، فقد ضربت مثلا و كرست الاستثناء في كل الأحوال، بدليل ربط علاقات عادت بالنفع، وخدمت مصلحة الطفل، لقد استطاعت هذه الأخيرة أن تنظم مجموعة من الأنشطة، بل عرفت موسما دراسيا فريدا من نوعه .
ولابد من الإشارة إلى المبادرات التي تعد فريدة من نوعها، تلك التي تروم مصلحة الطفل في كل الظروف وإبان جميع المناسبات، يتعلق الأمر بمبادرة الحاج بناصر بوجمعاوي الذي رفض هذه السنة إلا أن يتحمل جميع مصاريف وجبة الغذاء لمتعلمات ومتعلمي المستوى السادس، خلال فترة الامتحان الموحد.
وكعادتها، وإبان ختام الموسم الدراسي، وفي خطوة هي الأولى من نوعها، بادرت جمعية التنمية و التضامن بأولاد علي بن ياسين بتنسيق مع جمعية أصدقاء تافوغالت، التي لا تتأخر في المساهمة في كل ما يهم المؤسسة، وبالدرجة الأولى ما يخص المتعلم، بالإضافة إلى مشاركة جمعية دعم مدرسة النجاح، تمثلت المبادرة في إقامة حفل نهاية السنة بالوحدة المدرسية حاسي النخلة صباح يوم الجمعة 13 يونيو 2014.
افتتح الحفل على الساعة التاسعة والنصف صباحا بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها التلميذ عبد الفتاح الحمداوي، ثم تحية العلم على نغمات النشيد الوطني.
بعد ذلك قدمت التلميذة رقية ملو كلمة ترحيبية باسم الوحدة المدرسية، ثم كلمة السيد رئيس جمعية التضامن و التنمية .
قام بتنشيط فقرات الحفل فرقة للبهلوان من مدينة وجدة، حيث قدمت عروضا وألعابا بهلوانية أشركوا فيها التلاميذ و بعض أولياء الأمور، وقد نالت إعجاب الجميع.
اختتم النشاط بحفل شاي وتوزيع الجوائز على التلاميذ المتفوقين بالفرعية.
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف