خلفت مذكرة وزير التعليم العالي إلى السادة رؤساء الجامعات في موضوع تسجيل الموظفين بسلك الماستر استياء عميقا في اوساط الموظفين خصوصا نساء و رجال التعليم حيث اعتبروا ذلك - عبر مواقع التواصل الاجتماعي و المنتديات التربوية- درا للرماد في العيون و ضحكا على الدقون من طرف حكومة العدالة و التنمية التي علقوا عليها امالا و اسعة في حل مشاكلهم ... حيث علق احدهم قائلا: " هؤلاء يدرون الرماد في العيون ويضحكون على الدقون انا بغيت غير نفهم كيفاش الحضور ضروري وشهادة التفرغ بلاش ...إذن حضور الموظف لعمله ضروري وحضوره للجامعة ضروري شكون يحل هذه المعادلة"
و علق اخر: " مقصدية الوزير هي منع الموظفين المطالبة بالترقية بالشهادة ..."
و للاشارة فحكومة العدالة و التنمية فرضت شروطا تعجيزية على الاساتذة الراغبين في متابعة دراستهم الجامعية و ذلك عن طريق التاخير المتعمد في منح تراخيص متابعة الدراسة و اعتماد مركزية القرار في منح التراخيص و الاقتطاع من اجور الاساتذة و الاستاذات عن ايام اجتياز الامتحانات الجامعية بالرغم من توفرهم على شواهد الحضور و الترخيص ( ورزازات نموذجا)
و فيما يلي مذكرة وزير التعليم العالي إلى السادة رؤساء الجامعات في موضوع تسجيل الموظفين بسلك الماستر
وبعد، فقد لوحظ أن بعض المؤسسات الجامعية تطالب الموظفين الراغبين في متابعة دراستهم بسلك الماستر بالإدلاء ضضمن الوثائق الإدارية المكونة لملف التسجيل بشهادة التفرغ الإداري. وحيث غن حضور الطلبة دون التمييز بين الموظف وغيره لدروس سلك الماستر يعتبر ضروريا ومؤكدا، أدعوكم إلى حث السادة رؤساء المؤسسات الجامعية التابعة لكم إلى اعتماد الالتزام بالحضور بدل المطالبة بشهادة التفرغ الإداري.